بائع الزيت وصانع الصابون الفهم القرائي :
نقدم لكم من خلال هذه التدوينة قصة و موضوع بائع الزيت وصانع الصابون والخاص بالنص القرائي و حل اسئله بائع الزيت وصانع الصابون
القصة تدور حول حامد الذي كان ميسور الحال , صاحب متجر صغير , يكسب قوت يومه من بيع الزيت لأهل المدينة الذين وتقوا فيه وأصبحوا لايشترون الأ منه .
ولما رأى الاقبال عليه كثيرا فكر كيف يزيد ارباحه , وأصبح لا يحدث نفسه الا على الثراء والغنى السريع , فهو غير راض عن حالة ,
وبعد طول تفكير رأى أن يخلط كل زيت غالي الثمن بزيت أخر رخيص , وبهذه الطريقة يستطيع أن يزيد كمية الزيت لديه ,ويبيعه بأرباح أعلى
نفد بائع الزيت خطته, وخلط الزيوت ,وخفض السعر قليلا في البداية الأمر ,ليجذب الناس اليه ,وفي يوم من الأيام جاءه رجل يصتنع الصابون للاستحمام
وقال له :أريد شراء زيت استخدمه في صناعة الصابون ,فأخد صاحب الزيت يعرض لصانع الصابون ما في متجره من زيوت,ويقول لصانع الصابون وهو يتظاهر بالثقة ,مستشهدا بثقة أهل مدينته في شراء بضاعته ,واقبالهم على متجره :ان لدي أفضل أنواع الزيوت وأجودها في المدينة . فخد منها ما تشاء
اشترى صانع الصابون كمية من الزيوت المخلوطة ,وهو لا يدري ,وعاد الى منزله سعيدا لأنه اشترى الزيت بسعر منخفض وبدأ يصنع كمية الصابون التي سيبيعها للناس في اليوم الموالي
بعد أن صنع كمية كبيرة بسعر منخفض ,شعر بالامتنان للتاجر الذي باعه الزيوت ,حيث قرر أن يكون هو أو من يستخدم هذا الصابون في نفسه : وقال سوف أهدي بائع الزيت بعض القطع من الصابون مقابل اكرامه لي في السعر
اتجه صانع الصابون الى بائع الزيوت فرحا بما أنتجه مصنعه من صابون , ومسرورا ليرد الجميل لصديقه الذي باعه الزيت بثمن رخيص ,وقدم له الصابون هدية
فرح الرجل كثيرا بالهدية وذهب الى منزله واغتسل بالصابون قيل أن ينام , وفي الصباح شعر بحكة شديدة في يديه ,وقد لاحظ أن جلده قد أصبح خشنا وجافا ,وصرخ الرجل : ماهذا؟ ان جلدي يكاد يحترق وأخد يصرخ من شدة الألم
في الصباح أغلق بائع الزيوت متجره ,وذهب الى الطبيب يستشيره في أمره ,
فأخبره أنه مصاب بالتهاب في الجلد بسبب استخدام صابون رديء النوع , فغضب الرجل غضبا شديدا وعاد الى بيته
فأخبره أنه مصاب بالتهاب في الجلد بسبب استخدام صابون رديء النوع , فغضب الرجل غضبا شديدا وعاد الى بيته
وأخد الصابون الى القاضي ,وشكا له له صانع الصابون فأحضر القاضي بائع الصابون لينظر في تهمة بائع الصابون له , فأنكر صاحب الصابون التهمة وقال أني أصنع الصابون لأهلي ولجميع أهل المدينة , ولم يشتك أحد من الصابون الذي أصنعه , وأنا أعرف أن من غشنا ليس منا ,فكيف لي أن أغش ؟
شعر القاضي بصدق صانع الصابون ولكن مرض بائع الزيت وتقرير الطبيب يدل على العكس ذلك , فقرر أن يحبس صانع الصابون , حتى تظهر الحقيقة
وكان في مجلس القاضي رجل يعرف العطارة وقد شعر أن الرجل مظلوم وبرئ , فقال للقاضي : هل تسمح لي أيها القاضي أن أفحص الأدوات التي صنع منها الرجل الصابون ؟ فسمح له وفحص العطار
ووجد أن الزيت الذي صنع منه الصابون نتن الرائحة وغريب الملمس , ففهم أنه مغشوش وأنه سبب لما يشتكى منه بائع الزيت
صاحب صانع الصابون على الفور ,لقد اشتريت الزيت من ذلك الرجل ياسيدس القاضي , وأشكار الى المشتكي , نظر أهل المدينة الى بائع الزيت باستغراب ,وحاول صاحب الزيت أن يدافع عن نفسه , سيدس القاضي أنا ....أنا.....لم يستطع الرجل الدفاع عن نفسه . وبدأ بالتلعتم في الكلام .
بعذ ذلك عرف الجميع الحقيقة , وقال له القاضي أرى أنك لا تجد ما تبرر به فعلتك ......لقد بعث الرجل زيتا مغشوشا , فصنع منه صابونا سيئا وكنت أنت أول من تأذى منه ,لذلك أمرت بحبسك جزاء فعلتك .
حل اسئله بائع الزيت وصانع الصابون :
الاجابة هي: تخفيض سعر الزيت
الاجابة هي الكذب
بائع الزيت حامد
باعه الزيت بسعر منخفض
الاجابة هي الطمع
نزيه وعادل
وجود تقرير للطبيب
فحص لمكونات الصابون
الغش يعود على صاحبه بالسوء
الاجابة لا الاحداث دارت في المدينة
نعم
يفقد بائع الزيت ثقة الناس
أربعة :بائع الزيت و بائع الصابون والعطار والقاضي